قفا نبك ... ثم GO TO HELL !!!

” الساخر كوم ”

بسم الله
قبل البـــدء
=======
أسندت رأسي على كفي طويلاً
قيل لا تنم ..!
وأدركت وحدي أني لم أكن نائماً ..!
كنت ـ فقط ـ اتعود على حمل راسي بيدي …
حين يكره البقاء مكانه …!
=======

….والحديث عنك قديم له لذة الجديد !
فإني أعود إليك وليس لي غنى عنك وقد أصبحت ملهمة كل الشعراء ، والخطباء وكل من امتهن ” الكلام ” … !
تأملت وجهها الحسن وكأن الألم قد قبل وجنيتها وترك ذلك الأثر .. !
وقال من سعى للفرقة بيني وبينها إن تلك الندبة في وجهها كانت بسبب قناع كانت تستخدمه لتخفي معالم حسنها عن الناس !
قلت : وأنا منهم ؟
قال : وأنت أولهم !!
ولأني عاشق متيم فلم يصب كلامه مني سوى القلب !
.
.
.. وصدق كلام عاذلي الكذوب ..!
فعلى الرغم من حسنها لم تكن هي هي … رايتها بقلبي حين رأها الناس باعينهم ولم تعد كما كانت ..

أَتُـراهِا تناست أســمِيَ لِمّــا …… كثُـرت فـي غرامِها الأسماءُ ؟
إن رأتني تمـيل عني ، كأن لَّـم ……. تـكُ بينـي وبينهـا أشـيـاءُ!

تلك أمريكا … التي :
يومَ كُنا – ولا تسل : كيف كُنّا – ……. نتهـادَى من الهـوى ما نشـاءُ !!!

*************

… ثم تأتي امريكا وتقول لنا ما معناه :
إنكم والبهائم سواء .. من أعلى سلطة تحكمكم إلى أصغر محكوم ! وبالمناسبة فالمحكومين كلهم ” صغار ” !
فكأن الله أجرى الحق على لسان إبليس … فكرهناه وهو الحق !
ولقد علمنا أن أمريكا علمت ما لم نعلمه عن انفسنا ..فجزاها الله عنا كل ما تستحق ..!
وبعد هذا كله لايزال بيننا نفر لا تعجبهم أمريكا ” ولا من يعيش في أمريكا ” .. ألا ساء ما تصفون !!

وقد صدقت فينا وفيهم ( اي حكامنا ) … فلا نحن نستحق أن نعامل بشكل افضل مما نعامل به حالياً ولا حكامنا يستحقون شعوبا أفضل من تلك التي يحكمونها ..!

لا يخجلون وقد باعوا شواربنا……. من أن يبيعوا اللحى في أيّ دكان ..!
.
.
ولأن أمريكا قد يأست من صلاح أمرنا فقد قررت أن تبيدنا .. وتأتي بخلق غيرنا ،
يحبونها في الخفاء والعلن وليس كما نفعل نحن !
ولعلها تبدأ بالعراق .. وقد علمت أن للعراق حاكماً أحبه الناس فاجمعوا عليه حاكما أبديا ولقي من التأييد ما لم يلقاه الأنبياء والرسل !
فكيف لها أن تبعد هذا الحاكم عن حكمه قبل أن تمحو من على وجه الأرض كل مريديه !
لا بد لها من أن تقتل كل العراقيين لتأتي برئيس جديد ، وشعب جديد ..!

وكلنا مثل العراق .. وليلى التي ” ماتت ” في العراق حين لم يستطع الطبيب “المداويا ” إيجاد علاج لها … ربما ماتت لأن الطبيب “المداويا ” والذي لديه العلاج كان يطوف بالبيت العتيق في واشنطن يدعو لها في ظهر الغيب ..!

ثم يأتي من يدعي زوراً وبهتاناً أن أمريكا مجرمة !
بل يجب أن نصتصرخ أمريكا فالدواء لديها .. !
إذا كنت ترضى أن تعيش بذّلة ……. فلا تستعدن الحسام اليمانيا
وقيل في رواية الصاروخ “الامريكيا” !!!

..قيل : اللهم أكفني شر اصدقائي أما أعدائي فانا كفيل بهم ..!
فقلت اللهم عليك بأعدائي وأصدقائي فلست كفيل بأحد !

وعلى الهم نلتقي !

بعد البـــدء
=======
الحياة أبسط من أن نعيشها ..!
هكذا فهمت
حين وجدت رأسي … في حقيبة سفري !!
=======

سهيل اليماني

Archived By: Crazy SEO .

تعليقات

المشاركات الشائعة