عراة .. كالحقيقة !!
” الساخر كوم ”
فقد تخيلت ملامحه العراقية وأحبتها رغم أنه لم ينلها من العراق إلا المرض .. والإشاعات ..
فلا زال هناك من يعتقد أن ليلى مريضة في العراق لأنهم ” يقولون ” ذلك !!
وقيس الأمريكي الذي احب ليلى ونفطها عبر المحيطات حاملاً الحرية مهراً لها ، تفاجأ ربما أنها لم تكن كما تخيلها أو ليست كما ” قالوا ” له عنها ..
وقيس الأمريكي ـ الذي لا يكذب ـ قال لنا قبل ان يترك ” تمثال ” الحرية خلفه أنه ما أتى إلا لينقذ ليلى وجاراتها من أسلحة دمار شامل يخفيها شيخ قبيلتها في مكان ما ربما كان داخل ملابس ليلى الداخلية !!
بحث عن تلك الأسلحة فما وجد منها شيئا..
ولكنه لا يكذب ..
ولأنه لا يكذب فقد بحث عنها في كل شيء ..
في الماء والهواء ..
وفي ملابس نزلاء سجن ” أبو غريب ” …
كان يبحث عن الحقيقة التي ” قالوا ” أنها موجوده ..
ولأن الحقيقة عارية لا تختفي خلف اسمال وثياب ، كان لا بد من تعرية كل من يقع بين يديه من أهل ليلى !!
أصبح سجناء ” أبو غريب ” عراة .. لا لشيء إلا لكي يشبهوا الحقيقة !!
.
.
.
والحقيقة العارية التي تشبه سجناء أبو غريب ..
أن استغراب صدور مثل هذه الأعمال من أمريكا ، أمر أكثر قرفاً من تلك الاعمال نفسها .. أما الطامة الكبرى فهي أن تندد وسائل الإعلام العربية بهذه التصرفات التي لا تساوي رغم بشاعتها عشر ما يحدث في سجون لا تبعد عن وسائل الإعلام هذه إلا خطوات معدودة !!
ما يحدث من ردة فعل عربية حول ” سجناء أبو غريب ” يشبه قصة رجل دخل لص إلى منزله وقتل أولاده واغتصب زوجته ، وظل يراقب الوضع دون أن يحرك ساكنا .. ثم ثارت ثائرة هذا ” الغيور ” حين بدأ اللص يعبث بستائر المنزل !!!
..
لم يكن لأمريكا غير هذا الوجه القبيح .. لكننا نحن الذين لا نريد ان نراه .. !
وليت لنا وجه أجمل !!
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق