قلت له : ولا أنا ..!!
” الساخر كوم ”
وذلك الذي ..
وما كان من أمري وأمره إلا أنني لم أجده حين بحثت عن نفسي !
هل أتاكم حديث الأمنيات ؟
وبقايا من تراتيل الغياب ؟
إن أتاكم فحدثوني فإني غائب لا يرجى أن يسكت !
ومنك ومني ومنهم أمنيات تسبق دهشة الحضور وحديث الذين لم يتعلموا ابجديات الدهشة بعد !
على حين ” حتى ” :
قال حدثني عن الحب والحياة ؟
قلت وهذان أمران لاعلم لي بهما !
هل أحدثك عن انتخابات المجلس البلدي ؟ فهو أمر أجيده ثم أنه لاحب ولاحياة فيه ؟
قال حين نحب فإننا ببساطه نتنازل عن أرواحنا !!
قلت ما يحدث في انتخابات المجالس البلدية ليس سوى حلقة في سلسلة الاحتقار المتبادل بين الحكومة والشعب !
قال مالذي يحدث فجأة فيصبح شخص لم نلتقة إلا منذ أيام هو أكسجين حياتنا ولا نتخيل الإستمرار في الحياة بدونه ؟
قلت حين يصبح من أحقي أن أسأل أين ذهبت أموال الدولة فسيكون من المنطق ان أشارك في اية انتخابات ، حتى على مستوى حارتنا !
قال السؤال هو : كيف كنا نعيش قبل أن نلتقيه ؟ ثم اصبحنا فجأة نموت حين يغيب !
قلت لم يعد لدي شك أن سعد الفقيه موظف كبير في وزارة الداخلية ، فلا يمكن أن يكون هناك معارض بهذا الغباء وهذا السخف وهذه السذاجه إلا إذا أرادت الحكومة نفسها أن تقول لنا هذا هو البديل !
قال اية كيمياء تلك التي تعبث بنا ؟ أين تقع تلك الجينات التي تنتظر شخصا لا نعرفه من قبل ثم حين نراه يصبح أهم ما في داخلنا ؟
قلت له في حقيقة الأمر أنا معارض ” نصاب ” وأي شيء من الممكن أن يسكتني !
قال هل يعني أن كل الذي بداخلنا كان بدون أي قيمة ، كان تافهاً ليأتي غريب ما ويؤكد لنا هذه الحقيقة !
قلت له لو أعطوني ألف ريال شهريا لما تعرضت الحكومة بسوء ، أنا بالإضافة إلى أني نصاب فأنا لا أخلو من دنائة النفس أحياناً !
ثم سكت ..
قلت له هيا بنا نبحث عن مطعم فالحديث عن الحكومة يسبب التخمة الكاذبة وأنا أبحث عن تخمة حقيقة !
قال مع من تتحدث ؟ فأنا لست هنا !
ذات هل :
يلومونني إذ كنت ” داشرا” وكانت أمنياتي في هذا النطاق !
وما علموا أن لي أمنيات أخرى ..
وأحلام أخرى ..
أريد أن أرى العالم أكثر دشرة ..
أريد عالماً ” صائعاً ” ..
عالماً خالياً من المثاليات المستفزة …
أريد عالماً خالياً من “الكلام الكبير ” اوالذي أثبتت الأيام أنه ” محد قده ” ..
ببساطه ..
أريد أنعم بعيش هانيء ودشرة مسالمة !
وتلك أخيراً :
يحدثونك عن الأعمار ..
والغياب والأعمار الطويلة ..
والسعادة التي تأكل الأيام وتلتهم الساعات فلا ندري بها ..
قل لهم أنا حزين لأني أفكر في أن أعيش عمراً أطول ..
أنا حزين لأمتلك أيام طوال تساعدني على انتظاره ..
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق