إسرائيل الشقيقة !!!
” الساخر كوم ”
لا يوجد ما يستدعي أن أبين لكم مدى فرحي ! وغبطتي !.. بأننا أخيراً سيكون لنا علاقات جيدة مع ابناء العم في اسرائيل !! ، ولكن ورغم ذلك فسأبين لكم أسباب فرحتي .
لقد فرحت لكون هذه الدولة مسكينة وهذا الشعب مسكين مضطهد من أيام الفراعنة الى أيام الاطفال الملاقيف في فلسطين !
وهم لم يرتكبوا جرماً عندما توافدوا من بولندا وروسيا وكل اصقاع أوربا ليستقروا بيننا نحن العرب !!
من المؤكد أنهم سمعوا عن كرمنا الحاتمي ولا يستطيع أيٌ من أن ينكر أننا نحن العرب شعب كريم ونردد دائماً ” يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا … نحن الضيوف وأنت رب المنزل ”
وبعد أن أتى الضيوف بدا الأمر وكأننا تخلينا عن هذا المبدأ !!
إذاً ليست مشكلة اليهود في أننا لا نلتزم بمبادئنا ، وتخلينا عنها بعد وصولهم أمر فيه شيء من الخداع وهم كما نعرف جميعاً شعب لا يحب مثل هذه التصرفات والحيل والتنصل من المباديء !
أنا متأكد وواثق من أن الإسرائليين فرحوا بقرب انفراج علاقاتهم معنا .. فهم شعب طيب يبحث عن الدفء والحنان وهو أمر لم يجدوه مع من أناس لم يحسنوا تربية أبنائهم وتركوهم في الشوارع يعبثون في الدبابات الاسرائيلية المسالمة بحجارتهم وهذا دون أدنى شك أمر ينم عن سوء تربية في المقام الأول !!
وربما يتصور اخوتنا الاسرائلييون أنهم سيجدوا هذا الدفء والحنان لدينا نحن أبناء الجزيرة ، فحاتم الطائي ليس فلسطينياً حسبما اعتقد !
ولا أجد سبباً مقنعاً يحمل العرب على كره فخامة رئيس الوزراء الاسرائلي الحالي ” شارون ” فكل الصفات الموجودة فيه تدل على أنه ” دندون” وسنافي واكثر ما يعجبني فيه أنه إنسان واضح ما يحب اللف والدوران … اللي في قلبه على دبابته والا على طيارته !
يعني ما طلع يفتي ويقول أموت في دباديب العرب والمسلمين .. وان الاسلام دين سلام … ويا حبي للاسلام والمسلمين !
الرجل يقول وبصراحة أنه يكرهنا .. ويتصرف بناءً على هذا الأساس .. وهذا حقه !
ربما نكرهه لأننا لم نستطع أن نكون بمثل وضوحه وشفافيته !!!!
فكلامنا لا تؤيده أفعالنا … وهذه بكل تأكيد ليست مشكلة شارون !
والرجل لم يتغير ولم يتلون منذ ظهوره على المسرح السياسي في اسرائيل الشقيقة ! وهذا أمر لم يستطع أي زعيم عربي أن يفعله ! وربما هذا سبب آخر يدفعنا لكراهيته !!
ملاحظة قبل أخيرة
لقد فرحت لكون هذه الدولة مسكينة وهذا الشعب مسكين مضطهد من أيام الفراعنة الى أيام الاطفال الملاقيف في فلسطين !
وهم لم يرتكبوا جرماً عندما توافدوا من بولندا وروسيا وكل اصقاع أوربا ليستقروا بيننا نحن العرب !!
من المؤكد أنهم سمعوا عن كرمنا الحاتمي ولا يستطيع أيٌ من أن ينكر أننا نحن العرب شعب كريم ونردد دائماً ” يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا … نحن الضيوف وأنت رب المنزل ”
وبعد أن أتى الضيوف بدا الأمر وكأننا تخلينا عن هذا المبدأ !!
إذاً ليست مشكلة اليهود في أننا لا نلتزم بمبادئنا ، وتخلينا عنها بعد وصولهم أمر فيه شيء من الخداع وهم كما نعرف جميعاً شعب لا يحب مثل هذه التصرفات والحيل والتنصل من المباديء !
أنا متأكد وواثق من أن الإسرائليين فرحوا بقرب انفراج علاقاتهم معنا .. فهم شعب طيب يبحث عن الدفء والحنان وهو أمر لم يجدوه مع من أناس لم يحسنوا تربية أبنائهم وتركوهم في الشوارع يعبثون في الدبابات الاسرائيلية المسالمة بحجارتهم وهذا دون أدنى شك أمر ينم عن سوء تربية في المقام الأول !!
وربما يتصور اخوتنا الاسرائلييون أنهم سيجدوا هذا الدفء والحنان لدينا نحن أبناء الجزيرة ، فحاتم الطائي ليس فلسطينياً حسبما اعتقد !
ولا أجد سبباً مقنعاً يحمل العرب على كره فخامة رئيس الوزراء الاسرائلي الحالي ” شارون ” فكل الصفات الموجودة فيه تدل على أنه ” دندون” وسنافي واكثر ما يعجبني فيه أنه إنسان واضح ما يحب اللف والدوران … اللي في قلبه على دبابته والا على طيارته !
يعني ما طلع يفتي ويقول أموت في دباديب العرب والمسلمين .. وان الاسلام دين سلام … ويا حبي للاسلام والمسلمين !
الرجل يقول وبصراحة أنه يكرهنا .. ويتصرف بناءً على هذا الأساس .. وهذا حقه !
ربما نكرهه لأننا لم نستطع أن نكون بمثل وضوحه وشفافيته !!!!
فكلامنا لا تؤيده أفعالنا … وهذه بكل تأكيد ليست مشكلة شارون !
والرجل لم يتغير ولم يتلون منذ ظهوره على المسرح السياسي في اسرائيل الشقيقة ! وهذا أمر لم يستطع أي زعيم عربي أن يفعله ! وربما هذا سبب آخر يدفعنا لكراهيته !!
ملاحظة قبل أخيرة
قريباً جداً سيكون معنا في الساخر أعضاء من اسرائيل ، أتمنى من الجميع التعاون معهم وعدم تذكيرهم بالمآسي التي عاشوها على أيدي الأطفال الملاقيف عديمي التربية في فلسطين !!
ملاحظة أخيرة
قلت سابقاً أن الكتابة الساخرة هي ما يجعلنا نضحك من شدة الألم !! وهذه الملاحظة موجهة لعدد من الأعضاء الذين أتوقع زيارتهم ! وليست موجهة للجميع !!
سهيل اليماني
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق