هنـا .. وهناك ... وشيء من حتى ..!!!
” الساخر كوم ”
قبل البـــدء
=======
هذه خطواتي يقتلها العطش
فهاك طريقي
امشها وحدك ..
فلم تعد قدماي تسعفني .. بالكلمات !!
=======
…ولأني قد تعودت على ذكر محاسني قبل الحديث فلعلي أذكركم بأني قد أكون ” أكذب ” من سارت به قدم .. !
وإن زاحمني على هذا اللقب صديق قديم هو من قال :
سَيَعْلَمُ الجَمْعُ مِمَّن ضَمَّ مَجْلِسُـنا …… بِأنَّي خَيْرُ مَن تَسْعَى بِهِ قدَمُ
ولعلي قد عرفت عن خصالي مالم يعرفه بشر غيري ..
ومنها ـ أي تلك الخصال ـ أني تائه ظن نفسه إمام المهتدين فطفق ينصح الأمّة !
يؤمهم للصلاة وهو لا يعرف من أركانها إلاّ سجدتي السهو !!!!
.. وحتى لا تلومني الأعراب في حبي ليلى فقد قلت لهم والله ما أحببتها ولا أحبتني !
ولكني أكثرت الحديث عنها لأنها هناك !!
وأنا أحب الحديث عن ذلك الـ( هناك ) فقد قال لي أحدهم ذات وشاية أن الحديث عن ( هنا ) يورث سخط الإله ، وقيل في رواية أصح غضب الولاه !!
ولست ـ والله ـ بحريص على إغضابهم وما ذلك إلا لشدة ورعي وتقواي !!
بل ان المتأخرين من أهل العلم ذهبوا مذهباً حسناً حين قالوا ما يفهم منه أن زيادة أواصر القربى مع ” إبليس ” فيه ما يشبه ” صلة رحم ” بالحكام والولاة !! ودليل على طاعتهم إبتغاء مرضاة الله !!
فقلنا هم أعلم منا …
وما علينا إلا الاتباع ..
ثم طفقنا نبحث عن الشيطان لنقبل رأسه !!
وهناك فلسطين ..
وهناك عراق ..
وهناك عرب بيعوا وعرب باعوا كثيراً وما قبضوا شيئا ..
فكنا ” هنا ” نصدح بالنواح ..
يظننا السامع نتقطع حزنا على ما بيع ..
وهناك من اقترب من الحقيقة فعرف أن حزننا ما كان الا كحزن سمسار يندب حظه أن لم ينله نصيب من ثمن ما بيع !!
وقد ” خيّل ” إلي ذات حقيقة أن عبداً أسود يمتطي صهوة شيء ما ويلوح بشيء آخر ويقول في ثقة عبد حرر للتو :
حِصاني كان دَلال المـــنايا *** فخاضَ غُبارها وشـرى وباعا
وسيفي كان في الهــيجا طبيباً *** يُداوي رأسَ من يشكو الصُداعا
أنا الـــعبدُ الذي خُبرتَ عنه *** وقـــد عاينتني فدعِ السماعا
ولو أرسلتُ رُمحيَ مع جَــبانٍ *** لكان بهيبتي يَلقى السبـــاعا
مَلأتُ الأرضَ خوفاً من حُسامي*** وخَصـمي لم يجدْ فيها اتساعا
إذا الأبطال فرَّتْ خوفَ بأسي*** ترى الأقطارَ باعاً أو ذِراعا
وقد كان شيطان من الإنس أن يقول لي أن هذا عنترة العبسي ولكن شيطان اثق به قال لي لا يخدعك لون الفارس فما هذا إلا ” كولن باول ” !
فقلت لعله يهدد أحد ما ؟
قال لاتخف إنه يعلم ” كونداليزا رايس ” الرماية وركوب الخيل !!!
ورددت بيني وبين نفسي كثيراً قوله :
ولو أرسلتُ رُمحيَ مع جَــبانٍ *** لكان بهيبتي يَلقى السبـــاعا
فقلت لعله يقصد أحد ما ؟
فقال قائل إسرائيل وقال آخر بل بعضنا !!!
وللحديث عن إسرائيل متعة لا يعادلها إلا متعة الحديث عن أمريكا وفي كل منهما خير !!!
تذكرت صاحبي الذي بكى حين وقف في مكان ما ورأى من ذلك المكان أنوار القدس فسخر منه مرافقه الفلسطيني !!!
فاتصل بي ليقول أنه اكتشفت أمراً خطيراً ! لقد أكتشفت أن قضية فلسطين مجرد “نكتة ” !!
قلت ومااكتشافك المتأخر هذا إلا “نكتة” أخرى .. !!
وفي العراق موسوعة من النكت تكفي لإضحاكك دهراً !!
وقد قيل لي أني منافق حين قلت أن قلت أن لصدام أعداء في داخل العراق وخارجها ما عاداهم إلا ولي صالح يتقرب إلى الله بحبه !!
فقلت : وأنا أعلم أني كذلك ـ أي منافق ـ غفر الله لي !!
وعلى الهم نلتقي !
بعد البـــدء
=======
أخر أخباري وجع ..
وآخر اوجاعي .. خبر !!
=======
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق